...أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
هذا لو طبقنا
لو نظر المقتدرون ماديا على إعالة عائلة واحدة وتكفل بحياتها كي تكون كريمة لتغير الحال
لو وجدنا الأغنياء ينظرون بعين العطف والرحمة إتجاه الفقراء لوجدنا أن الحياة أجمل
لو .... لو ..... طبقنا لما وجدنا هناك من يرتمي في الطرقات من الأطفال والعجزة والكهول
طالبين الرحمة
تكتبها : فينوس العناني
الفعل الإجرامي هذا جاء من هذا الباب
أما الجانب الآخر فهو درس ثاني لنا بعد إشتشهاد قائد الأمة صدام حسين بالطريقة وفيلم الكاوبوي الأمريكي كان إهانة لكل العرب والمسلمين أن تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
اليوم يتم إلقاء جثمان الشهيد أسامة بن لادن في البحر وليس أي بحر إنه بحر العرب ….
أي رسالة أرادت الإدارة الأمريكية أرادت أن توجهها
للشعوب العربية والإسلامية .
تكتبها : فينوس العناني
لماذا هناك قرار أمريكي بإلقاء جثة المجاهد أسامة بن لادن في البحر ؟
أليس المجاهد أسامة من رحم الجزيرة العربية ؟
عحبت كل العجب ..... حتى الآن لم يصدر أي بيان يدين الفعل الأمريكي الإجرامي بحق المجاهد الإسلامي الشيخ أسامة بن لادن
هذا الرجل العظيم الذي ترك رغد الدنيا وهاجر ليقاتل في سبيل نصرة المسلمين في أفغانستان حاملا تلك القضية بين جنباته رغم مرضه الشديد .... واضعا كل ثروته في خدمة المجاهدين الأفغان والمجاهدين ضد كل الأطماع الأمروصهيونية
عجبت كل العجب أن الولايات المتحدة تتبجح بأنها ستلقي جثة المجاهد على طريقة البحارة في عرض البحر .... أي أمر أحمق ترتكبه الولايات المتحدة المنادية بحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الوهمية ...بحجة أن لا دولة ترضى أن تستقبل جثته
عجبت كل العجب من ردود الفعل العربية والغربية فيما يحصل
أليس هذا المجاهد خرج من رحم الجزيرة العربية ؟
أليس هذا المجاهد هو من حمل كلمة الحق وجاهر بها وجاهد في سبيلها ؟
أليس من حق هذا الرجل أن نرفع به رؤوسنا أمام الجبروت والطغيان الأمريكي؟
أين علماء الدين من هذا الفعل القبيح بقرار جثته في البحر ؟
هل نحن أمة عربية نستحق الحياة ؟
هل نحن أمة إسلامية نستحق الحياة ؟
هل الولايات المتحدة كتاب مقدس بالنسبة لقادتنا ؟
عـــــــــــــــذرا ......
في القلب حسرة ومرارة .... قطر تعرض على إسرائيل بيع الغاز بأسعار تفاضلية
مصر تمنعه ..... وقطر تعرضه ....
غريب هذا الزمن الفوضوي .....
إلى أين تذهب قطر ؟؟؟؟
وأين ستأخذنا معها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ما وراء القصد
بلاد العرب أوطاني
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻌﻤﺎﻧــــــــــﻲ
ﻭﻣﻦ ﻧﺠﺪ ﺇﻟﻰ ﺳـــــــــﻠﻂ
ﺇﻟـــــﻰ ﺩﺑﻲ ﻓﻤﻌـــــــﺎني
فهـــــــــبوا يـــــــا اخواني
و فيعوا في الشميساني
لست إمراة متحررة ولست بالجاهلة ... أنا إنسانة بعد كل هذه السنوات الطويلة من عمري ما زلت أشعر أنني أحبو في هذا المجال ....الكتابة ذلك الشئ البعيد القريب الذي إن غبت عنه أصبح ماردا يطارني ... شعور خفي يربطني مع الحرف والكلمة ... توقفت كتيرا ... وهرولت كثيرا ولكن ما زلت أشعر أنني وليدة اللحظة هذه . إن الحياة التي نعيشها تمنحنا أجمل اللحظات وتسرقها ... في آن واحد وتزرع فينا هذا التحدي المرير الذي يرفضه الآخرين فينا ... ولهم الحق في ذلك .. فهم يحللون ويحرمون ما يشاؤون وذلك حسب أهوائهم وحسب رغباتهم متناسين أن لكم دينكم ولي دين ويحاولون ان نبقى كبارا في زمن ما عاد فيه صوت للكبار ... إننا صوت مبحوح مزق شرنقة الحياة ليصدح عاليا في خضم هذه الحياة التي نعيش ونحيا فيها وعجلتها التي لا تتوقف وإن توقفنا ... شعارات كثيرة وخطب رنانة وتجريح مقصود أو لا مقصود كل ذلك ليس بالمهم ليقيني التام أن لكل منا له دوره في هذه الحياة .... قالوا أن ما نكتبه ليس إلا أمرا تافها .... وسخيفا وكأن الكتابة تقتصر على التحليل العقيم الذي لا يملك أي جدوى في التغيير ... أرادوا أن يكون قلمنا مبدع في الواقع ... أليس القلم بشاعر يتبعه الغاوون .... أرادونا أن نكبر ونرتقي بتفكيرنا وأفكارنا وأن أمور القلب لا تعني أحدا ... إعتبروه فنا سخيفا ... قارنوننا بمحمود درويش والشيخ إمام ونزار قباني متناسين لولا هؤلاء الكبار الذين عانوا في زمنهم وكادوا أن يرجموا لما كنا عرفناهم ...ولكنهم مجدوا وخلدوا بعد أن إنتقلوا لعالم آخر يتوقف فيه التناحر ....نحن صغارا في هذا الزمن ونقدس طفولتنا ونعترف بها كإعترافنا في العالم المثالي الذي نطمح إليه ... لن نكتب إلا ما نشعر به وإن كان تافها بالنسبة لهم فهو عظيما بالنسبة لنا وليس مسموحا لأحد أن يكون وصيا على أفكارنا وأشعارنا مهما كانت بسيطة وليس من حق أحد ان يمارس علينا راهبا أو شيخا أو قديسا ... نحن احرار في طبيعتنا كالطبيعة ... فكفانا تكسيرا لمجاديفنا وتجريحا فنحن كبرنا في زمن عز علينا أبسط أمنياتنا الصغيرة ورغم ذلك حاربنا وكنا مناضلين في قوتنا وليس تنظيرا ... أتعبتنا الحياة بما يكفي ... فنحن ليس من جيل البسكويت الذي يرغب كل شئ وهو جالس لا يستحق أن يكون إلا بمساعدة الآخرين ..... نحن اناس تعبت بحق وليت الآخرين مثلنا يفعلون ... قد ينجحون ... والله ما وراء القصد