العلاقات الزوجية









خطوات يقوم بها الزوجان معاً:

• البعد عن التعالي والعودة إلى البساطة حيث يحدث أن الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي أو الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية أو علت شهادات الاثنين التعليمية أو مستواهما الثقافي شعرا بأن ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكاً معينة مواكبة للمكانة التي أصبحا عليها؛ وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول إلى مستوى البساطة المطلوبة، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما أسلوباً معيناً في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه، ونفس الأثر تحدثه زيادة المشاغل والارتباطات.
وعلاج ذلك بسيط جداً، وقد أرشدنا إليه سيد الخلق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن أحد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وقائداً للجيوش وقاضياً بين الناس ومعلماً ومربياً وغير ذلك، وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم إذا كان مع زوجاته كان أشد ما يكون تواضعاً، وإن ما أردت الاستشهاد به هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع أمنا عائشة رضي الله عنها.. هل جرب أحد الأزواج من ذوي المناصب العليا أو الأزواج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة أو في مكان بعيد عن أعين الناس؟؟ هل تتخيلون إلى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا؟ جربوه وأخبرونا...
إذاً... عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب... فهناك وسائل أخرى تبقي عليه وإن لم يكن في صورة جمل.
ومن أهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك.

• جلسات النور والإيمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف وإحلال البركة والسكينة على الأسرة. فمثلاً جلسة بسيطة يومية أو أسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والإسلامية والثقافية أو حتى الرياضية، وكذلك جلسات أخرى يتناول فيها بعضاً من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن أجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والروايات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجاً خيالية من العلاقات الزوجية، مما أدى إلى -مع عدم واقعية هذه النماذج- إلى السعي لإيجاده من الطرفين (ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات) حتى وإن كان بالحرام.
• جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وأفرادها.
• استخدام أساليب الكتابة لمن يعجز عن إيصال ما يريد إلى الطرف الآخر.
• الهدية من أبسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى كثير كلام أو تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى، ونذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا".


العلاقات الزوجية تفيد القلب
القلب وتقويته.
الدراسة السويسرية ركزت على العلاقة بين الزوجين ومدى آرتباطها بأمراض القلب، لتكون النتيجة أن المتزوجون هم أكثر قدرة على التأقلم مع المتغيرات، سواءا كانوا مرضى أو في مسايرة أسلوب حياتهم والتعايش معه وذلك لمشاطرتهم الهموم مع شريك حياة. فالحياة الزوجية تساعد على الآستقرار النفسي والعقلي ولها مزايا على من يعانون أمراضا قلبية من الأزواج.

بحث علماء الاجتماع في الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الزواج السعيد ، لكن هذه المرة توصل الباحثين إلى أهم الأمور التي تساهم في فصم عرى الزوجية و تقويض الحياة الزوجية. * الاسترسال الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك. * أن يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك. * أن لا يكن أحد الزوجين أي احترام لعائلة الشخص الآخر و خاصة الأبوين. * أن يقوم أحد الزوجين بإهمال الأطفال من اجل أمور أخرى كالاهتمام بممارسة النشاطات الاجتماعية على حساب المنزل. * أن يكون الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين. * من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى الوصول إلى طريق مسدود هو أن يقوم أحدهما بمناقشة الحياة الشخصية للزوجين مع الأصدقاء، أي عدم الشعور بالخصوصية. * أن يكون أحد الزوجين يتمتع بشخصية تملكيه، بحيث يقوم أحد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر. * من اكثر الأسباب شيوعا للانفصال هو الخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة. * عدم إظهار الاحترام له أمام الأهل و المعارف ، كأن يقوم أحد الطرفين برفع صوته على الآخر أمام الأهل أو في مكان عام. وبمقابل ذلك، ومن جانب آخر، يقول خبراء العلاقات الإنسانية أن الأزواج إذا خصصوا بعض الوقت للذهاب إلى أخصائي نفسي قبل أن تتأزم مشاكلهم فان ذلك سيوفر عليهم الوصول إلى الطلاق. حيث ينصح الأزواج الجدد بمراجعة أخصائي نفسي لكي يساعدهم في وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة افضل.. - لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال: أي لا تكتفي بأن تطلقي الشعارات حول مدى رغبتك بإنجاح الزواج بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس على الأرض بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح الزواج و ليس عن طريق الكلام. - قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح: لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في علاقتك وان تعملي على زيادتها و الإكثار منها. لاحظي كيف تغلبت على إحدى المشاكل، وراجعي طريقة كلامك و في أي وقت قمت بطرح المشكلة كل تلك الملحوظات يمكن أن تشكل رؤية بالنسبة لحياتك الزوجية. - قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تؤدي إلى مشاكل: هل تعتقدين أن زوجك عنيد؟ حسنا إذا كان الجواب نعم فان جزءأً كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك لأنك لا تعرفين كيف تتصرفين معه. فعندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة توقفي وفكري، هل ما ستقولينه ألان سيحقق الهدف الذي يتم السعي له أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا. إذا كان الجواب أنة سيعقد الموضوع إذن عليك التوقف والتفكير في حل آخر. - تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البداية: إذا كنت تعانين من أوقات عصيبة مع زوجك فان ذلك سيمنعك من تذكر الذكريات السعيدة معه. لذلك كلما شعرت انك ستصلين إلى طريق مسدود فان عليك أن تحاولي استرجاع الماضي وان تتذكري السبب الذي دفعك للارتباط بهذا الإنسان طيلة الحياة. - قرري أن تحبيه: حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت. لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف. أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج و سينتهي الأمر بالفشل

الزوج الحساس وكيفية التعامل معه لا بد ان نعلم في البداية اننا بشر لا يمكن ان نتفق في السلوك او التفكير او المواقف وكل واحد فينا له تفكير وتصرف مختلف عن الاخر ولا يمكن ان نتفق مع بعض في شيء محدد ،وعلي هذا الاساس لا بد ان يتعامل كل طرف مع الطرف الاخر وان يحترم كل طرف الاختلاف الموجود الذي بيننا وليس من الضروري ان يكمل كل طرف الطرف الاخر وانما الحياة الزوجية فيها مساحة من الحركة والتفكير فلا بد ان يحصل الاختلاف في التفكير ونتفق علي الطريقة المناسبة للتعامل مع الحياة الزوجية ومتغيراتها واعتقد انه من غير المناسب ان يطرح الزوج بين فترة واخري مثل هذه الاسئلة التي ليس منها اي فائدة وهي غير صحيحة اصلا ولا ينبغي التعامل مع الطرف الاخر من خلال اسئلة محددة وانما من خلال الاتفاق علي كيفية تقوية العلاقة في الحياة الزوجية لذا اقترح بعض الامور التالية لعل بها فائدة لاتنتظري من زوجك أن تتغير طباعه في وقت قصير وبجهد يسير ، فتغيير الطبع من أصعب الأشياء وكما يقال "تغيير جبل أهون من تغيير جبله" . تجنبي أي تصرف يمكن أن يثير شكوكه وريبته ، واعلمي أن هذا قد يثير غضبه بشده إلى درجة يفقد معها السيطره على نفسه ، ويمكن للزوجه أن تعيد ثقة الرجل بنفسه وإحساسه برجولته من خلال التعامل الطيب وحرصها على اداء واجبها كاملا نحوه . إذا تصرفت الزوجة وحاولت ألا تخبره ولتحذر الزوجه من أن تقول شيئا آخر ، لأن معنى ذلك خسران الثقه فيها ،وإن حصل طارئ تبادر هي وتتصل به وتخبره بما طرأ في الأمر حتى لايعرف من طريق آخر غيرها ،فلو عرف الزوج بالأمر صدفه فإن الشك في داخله يزداد ويكبر، ويحمل الأمر أكبر وأكثر مما يحتمل . استعملي اسلوب المراسله معه ، بحيث تكتبين ملاحظاتك على تصرفاته الخاطئه بأسلوب مهذب تستهلينه باحترامه وتقديره ،وتختمينه بمثل ذلك ،وتطلبين منه أن يكتب لك مافي خاطره تجاه تصرفاتك وتجاه سلوكياته معك ،فهذا أفضل له ولك من المواجهه التي قد تثير غضبه وتمنعه من الإعتذار أو التراجع ان يكون اهتمامك الاول والاخير هو نفسك ثم الاخرين اظهار مشاعرك للطرف الاخر بكل صدق واحترام وحبك له لا يعني انه كل شيء في حياتك وانما لكل فرد جزء وقدر معين من الحب واكثر جزء يكون للفرد نفسه حتي لا يخسر الفرد نفسه في النهاية ويصاب بالامراض الجسدية بسبب عدم اهتمامه في نفسه تجنب الاجابة علي الاسئلة التي يطرحها لانها غير صحيحة ولا تقيس درجة الحب وانما السلوك هو اقوي برهان لقياس درجة الحب بين الزوجين تجنب ردة الفعل في المواقف التي بها توتر شديد و الاتفاق علي عمل انشطة معينه مع بعض مثل تجهيز العشاء او الغداء مع بعض او الخروج الي التسوق مع بعض .. فإن ذلك يزيل التوتر القائم بينك وبين زوجك .