إنهم يسرقون الوطن
إن
حالة الفساد المستشرية في السلطة الفلسطينية لا تحكمها قوانين أو ضوابط
... فالفساد بات ينخر البيت الفلسطيني لدرجة ان السلطة الفلسطينية تغدق
العطاء لكل كوادرها وكل الكوادر التي تلعب تحت الطاولة ...
أين قانون محاسبة الفساد والفاسدين والمفسدين ... إن الأمر بات ليس مقصورا على كوادر السلطة بل هناك فساد له وجه آخر وهو عبر المؤسسات
الخاصة التي تحمل عدة معاني من قرى وريف وترفيه ودعم ومشاريع خيرية ممولة
من قبل هيئات ولجان دولية والشاطر من يستطيع ان يهبش أكثر من تلك الموال .
إن
حالة الفساد المستشرية يمكن رؤيتها من خلال الفلل والبيوت الفارهة التي
تبنى بين يوم وليلة وتلك السيارات ذات الطراز الحديث جدا التي يركبها اب أو
إبن
كل هذا الفساد ونحن ما نزال نتهافت على أمور ما عادت موجودة على الساحة الفلسطينية
إن
الساحة الفلسطينية بحاجة إلى ثورة على السلطة أولا وتنظيف البيت الفلسطيني
ممن لوثوه بأفعالهم القبيحة والوسخة .. فقد فاقت الروائح التي أزكمت
الأنوف
نحن ليس بحاجة لإنتفاضة ضد الكيان الصهيوني فهناك من يقاتلهم دون ثمن ودون أن يمتلك بيتا وأثاثا وثيرا ودون أن يركب جيبا آخر طرز
الشعب الفلسطيني بحاجة لثورة جبارة تقتلع الفاسدين والمفسدين في أرض الطهارة ومن ثم ثورة شعبية تعيد المور إلى نصابها
إننا نريد بناء وطن .... لا سرقة وطن
...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
والله ما وراء القصد